قام مستوطن صهيوني أمريكي الأصل بالإعتداء على تمثال للسيد المسيح في “كنيسة الحكم بالموت”، في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.
وأوضح حارس الكنيسة، ماجد الرشق، أن المعتدي يهودي وكان يحمل مطرقة، وقال إنه توجّه نحو المجسّم وبدأ بضربه.
وأضاف الرشق “دخلتُ وأمسكتُ به وسحبته بعيداً عن المجسّم لكنّه بقي ممسّكا به وأوقعه وكسره”.
وبحسب الرشق حاول المشتبه به “فتح حقيبة وإخراج شيء منها”. وأكّد الحارس وجود “تهديدات دائمة من المستوطنين الذين يعتدون علينا”.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الحادثة ووصفتها بـ”الجريمة”.
وبحسب مدير متحف الأراضي المقدسة الأثري يوجينيو ألياتا أن التمثال الخشبي وصل إلى القدس من إسبانيا في 1912. وتقع الكنيسة في طريق الآلام الذي يؤمّن المسيحيون أنّه الطريق الذي سلكه المسيح قبل صلبه ويسلك المسيحيون الطريق وصولا إلى كنيسة القيامة.
وفي أعقاب سلسة من الهجمات استهدفت مواقع مسيحية، أشارت شرطة الاحتلال إلى أنها تأخذ “الأضرار التي لحقت بالمؤسسات والمواقع الدينية على محمل الجدّ”.
وفي كانون الثاني/يناير، أعلنت شرطة الاحتلال توقيف شابين بشبهة انتهاك وتخريب عشرات القبور المسيحية في المقبرة البروتستانتية على جبل صهيون في القدس الذي يسمّى أيضاً جبل النبي داود والذي يؤمن المسيحيون أنّ السيد المسيح احتفل بالعشاء الأخير فيه مع تلامذته.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖