خلافاً لما رُوّج.. مشاهد تُظهر مواداً غذائية وطبية كانت في الشاحنات التي استُهدفت عند الحدود

استهدفت طائرات، يُعتقد أنها إسرائيلية، مساء الأحد الفائت، قافلة شاحنات دخلت من الأراضي العراقية باتّجاه معبر البوكمال، ما ألحق أضراراً مادّية في عدد منها وتدمير البعض الآخر، وسط ترويج لوسائل إعلام سورية معارِضة بأن الشاحنات المستهدفة كانت تحمل أسلحة ليتبين لاحقاً أنها محملة بالمواد الغذائية والطبية.

وذكرت مواقع إعلامية سورية وعراقية أن “طائرات مجهولة قصفت الشريط الحدودي بين البلدَين، مستهدِفةً شاحنات في قرية الهري على مقربة من معبر البوكمال – القائم”.

وقال المرصد المعارض الذي يديره رامي عبد الرحمن من بريطانيا، إن “الاستهداف أدّى إلى تدمير 6 شاحنات تبريد ومقتل وإصابة عدد من الأشخاص، وذلك أثناء دخول الرتل من معبر السِكك غير النظامي بين سوريا والعراق. معتبراً أن القافلة قدي تكون محتويةً على أسلحة نوعية لفصائل عسكرية مدعومة من إيران في مدينتَي البوكمال والميادين في ريف دير الزور الشرقي”

وحصلت وكالة يونيوز، على مشاهد للشاحنات التي تم استهدفها في البوكمال شرقي سوريا، وتظهر محتوياتها من مستلزمات طبية ومواد غذائية.

وقالت مصادر ميدانية، إنّ الاستهداف، طال شاحنات تحمل مواداً غذائية في البوكمال السورية، ولم يتعرض خلاله أي شخص للأذى.

وتابع المصدر أنّه “لم يُقتل أحد في هذا العمل العدواني، وأُصيب سائق سوري واحد فقط، وهو يعالج”، مؤكداً أنّ الكيان الإسرائيلي سيرى نتيجة هذا العمل العدواني قريباً.

وأكدت المصادر أن القافلة المؤلَّفة من 25 شاحنة، دخلت بصورة رسمية من معبر القائم – البوكمال الرسمي، بعد استكمال الموافقات الرسمية اللازمة من البلدَين، وكانت تحمل مساعدات غذائية إيرانية إلى سوريا (أرز وطحين)”.

وبيّن المصدر أن “القافلة تعرّضت لثلاثة اعتداءات متتالية خلال أقلّ من 24 ساعة: أوّلها وقع مساء الأحد خلال إدخال الدفعة الأولى من القافلة، فيما الاثنان الآخران سُجّلا صباح وظهر الاثنين، وأدّيا إلى احتراق شاحنتَين وإعطاب ثالثة، من دون وقوع أيّ إصابات بشرية”.

وأوضح أن “تعرُّض الدفعة الأولى من الشاحنات، وعددها 7، للقصف، أدّى إلى تأجيل عملية إدخال ما تبقّى من شاحنات إلى اليوم الثاني، ومع ذلك تعرّضت للقصف مجدّداً”.

ونفى المصدر وجود أيّ أسلحة أو ذخائر ضمن القافلة، لافتاً إلى أنه أثناء احتراق الشاحنات، لم تحصل أيّ انفجارات، ما يؤكّد عدم وجود أسلحة أو ذخائر على متنها.

يُشار إلى أن الاعتداء جاء بعد أسبوع من إعلان السفير السوري في العراق، سطام الدندح، أنه سيتمّ السماح بدخول الشاحنات التجارية السورية والعراقية إلى كلا البلدين خلال الأيام القادمة، إثر توقّفها منذ بدء البلدَين اتّخاذ إجراءات لمنع تفشّي وباء كورونا في عام 2020.

➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles