أكد المتحدث بإسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” جون كيربي، أن “الرئيس الأميركي جو بايدن، قرّر نشر قوات في شرق أوروبا”.
أضاف: “أننا نرحّب بإعلان فرنسا، أنها تنوي نشر قواتها تحت قيادة حلف شمال الأطلسي “الناتو” في رومانيا”، مصرّحًا “اننا سنعمل من خلال الناتو، للقيام بانتشار دفاعي غير تصعيدي لهذه القوات”.
ولفت خلال مؤتمر صحفي من مقر البنتاغون بالقول، “سننشر قوات إضافية، في رومانيا وبولندا وألمانيا، والقوات التي سيتم نشرها، ستضمن الدفاع القوي عن حلفائنا في الناتو، ولن تقاتل في أوكرانيا”.
وأعلن كيبربي قائلا: “سنواصل العمل تحت مظلة الناتو، لتوفير قوات دفاعية غير قتالية في شرق أوروبا”، موضحًا “أننا سننقل 2000 جندي من الولايات المتحدة الأميركية، إلى أوروبا خلال الأيام المقبلة”، معتبرًا “أننا لا نعرف ما إذا كانت روسيا اتخذت قرارًا نهائيًا، لاجتياح أوكرانيا ولكن لديها القدرة على ذلك”.
ورأى أن “أي تحرك لقواتنا يكون بالتشاور مع الدولة المضيفة كما فعلنا مع رومانيا وبولندا وألمانيا”، مؤكدًا أن “نشر هذه القوات يبعث برسالة، بأن واشنطن مستعدة للدفاع ضد أي عدوان”، مصرّحًا “أننا لا نعتقد أن الصراع أمر لا مفر منه، وعرضنا مع حلفائنا وشركائنا على روسيا طريقًا لخفض التصعيد”، موضحًا أن “الناتو وشركاؤه موحدون في تصميمهم ومنفتحون على الدبلوماسية البناءة والجادة”.
وأشار كيربي، إلى أن “روسيا تزعزع الاستقرار بزيادة قواتها على حدود أوكرانيا وبيلاروسيا”، لافتًا إلى أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوفر لنفسه عدة خيارات أخرى، وكثير من القدرات، لتحقيق غرض محدد لا نعرفه الآن”، موضحًا أنه “إذا قام بوتين بغزو أوكرانيا فمن الواضح أنه ستكون هناك عواقب لذلك”.
وتشهد العلاقة بين الدول الغربية وروسيا، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف “غزو” أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي كييف، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين لموسكو شرق أوكرانيا، وبممارسة “العنصرية” ضد الروس، كما اتهمت الناتو، بالتخطيط لتوسيع وجوده على الحدود مع روسيا.
