اكد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية العميد اسماعيل قاآني ان القائد الشهيد الفريق قاسم سليماني استطاع توحيد خطى المقاومة في كل المناطق.
وفي كلمة له اليوم الاحد خلال مراسم احياء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الفريق قاسم سليماني، قال العميد قاآني: ان الشهيد سليماني كانت له خصال بارزة في العديد من المجالات.
وقال: ان الشهيد سليماني كان يجيد الربط بين الساحتين العسكرية والدبلوماسية بصورة ممتازة وكان ضمن الرواد والمدافعين عن هذا المنطق وكل ذلك يعود الى انه كان ملتزما بنهج الولاية.
واعتبر العميد قاآني، طهران بانها قمة المقاومة والثورة الاسلامية والتلاحم بين مختلف القطاعات في الاسلام ومركز التقريب بين المذاهب وان امثال الشهيد هم رواد في ايجاد الوحدة والتضامن.
واضاف: ان الشهيد سليماني لم يكن يحضر في ساحة النضال برؤية سياسية تقليدية فحسب بل كان يحمل ايضا رؤى بنيوية عقيدية تتبلور مع خصاله البارزة الاخرى وياتي الى الساحة بصدق واخلاص، ما جعله يستحوذ على القلوب.
واقيمت في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في وزارة الخارجية الايرانية في طهران صباح اليوم الاحد مراسم الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الفريق قاسم سليماني بحضور العميد قاآني ووزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، اضافة الى سفراء فلسطين وسوريا والعراق.
وكان القائد السابق لقوة “القدس” الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي ابو مهدي المهندس قد استشهدا بمعية عدد من مرافقيهما يوم 3 كانون الثاني/يناير عام 2020 في عملية اغتيال بواسطة طائرات اميركية مسيرة في محيط مطار بغداد.