أكد المرشحون المستقلون لانتخابات نقابة المحررين في لبنان، أن ترشحهم كمستقلين في الانتخابات الجارية اليوم الاربعاء، جاء لفرض عملية انتخابية ديمقراطية كان سيجري استبعادها من قبل اللائحة التقليدية التي كانت تعمل على التزكية.
وأكدت المرشحة مرلين خليفة في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار أن “المحررين والصحافيين متحمسون للاسماء الجديدة التي دخلت المعركة الانتخابية”.
وتمنت خليفة نجاح المستقلين في الانتخابات ليعملوا لصالح الجسم الاعلامي والصحافي لناحية التقديمات وحماية المرأة والعمل على فتح جدول الانتساب الى نقابة المحررين لحملة الشهادات وعدم حصره بطوائف معينة”.
بدوره المرشح محمد الضيقة أكد عبر يونيوز أن “معظم انتخابات النقابات في لبنان لديها صيغة تجمع كل الاحزاب المشاركة في السلطة”، معتبرا أن “الانتخابات اليوم هي تحضيرية للانتخابات التي ستجري بعد 3 سنوات، وبعد 3 سنوات سنرى وجوها جديدة تختلف عن الوجوه الموجودة اليوم في النقابات”.
من جهته المرشح قاسم متيرك أكد أن “هذه الانتخابات التي تجري اليوم في نقابة المحررين هي فرصة للتغيير وانتاج نقابة جديدة وجسم جديد للصحافيين اللبنانيين للتعبير عن حريتهم وهمومهم ومشاكلهم القديمة من جهة التأمين الاجتماعي والصحي والمعاش التقاعدي”.
وشدد على أن الاقتراع في الانتخابات اليوم هو فرصة للصحافيين للمدافعة عن حقوقهم في التعبير الحر ورفض المحاكم العسكرية التي تعاقب الصحافيين لمجرد مقال او تصريح صحافي”.
أما نقيب المحررين المرشح جوزيف قصيفي فوجه عبر يونيوز رسالة الى كل مشكك بنقابة المحررين، أكد خلالها أن نقابة المحررين هي نقابة وطنية فاعلة تمثل الصحافة والصحافيين، وهي نقابة مشرعة الابواب لدخول جميع الصحافيين، وجاهزة للعمل مع جميع الزملاء لخدمة أهداف الصحافة اللبنانية.
وكانت قد إنطلقت، اليوم الاربعاء، إنتخابات مجلس نقابة محرري الصحافة في لبنان، من مقر الاتحاد العمالي العام، حيث بدأ الصحافيون المنتسبون الى النقابة المسددون اشتراكاتهم بالحضور للاقتراع واختيار مرشحيهم الى مجلس النقابة