أعرب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني وحيد جلال زاده عن اعتقاده بأنه عندما يعلن المسؤولون الأمريكيون أن الأولوية لديهم لملف الشغب، ويدعمون مثيري الشغب بشكل علني في ايران، لا يمكن الاستمرار بالتفاوض معهم، مضيفا انه يجب إيجاد طرق أخرى لبناء القدرات الداخلية وتقوية المجتمع، وهذا ما يحدث بالفعل، وأنه بعد 11 عاما أصبح النمو الاقتصادي للبلاد إيجابيا.
وأضاف جلال زاده ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تعد حاضرة للسير في طريق أحادي بملف الاتفاق النووي، لافتا الى انه اذا رفعت أمريكا الحظر المفروض وأعطت الضمانات وتم انهاء ملف ضماناتنا، عندها يصبح الاتفاق قريبا، وستكون طهران حاضرة للتفاوض.
وأوضح جلال زاده ان أمريكا هي من جاءت وأرادت أن تعوض عن أخطائها وعادت لطاولة المفاوضات، وايران قبلت اعتراف الإدارة الأمريكية الجديدة بالخطأ، ووضعت شروطا، لافتا الى ان ايران لن تلدغ من الجحر مرتين، وليست مستعدة لتعريض مصالحها للضرر.
وأشار إلى أن أمريكا وافقت على بعض الشروط الإيرانية ورفضت أخرى، وأنه لطالما لم تتأمن مصالحها من خلال المفاوضات لإعادة احياء الاتفاق النووي، فانها لن تعود للاتفاق.
وقال جلال زاده “قلتها مرارا، هناك مسافة بيننا وبين الوصول لاتفاق جيد، وهذه المسافة يجب تغطيتها من قبل أمريكا؛ الأوروبيون يقولون ان الكرة في الملعب الإيراني، وهذا ما هو الا حرب نفسية؛ نحن قلنا بصريح العبارة أنه على أمريكا تقديم ضمانات كي لا تتعرض مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية للضرر”.
وأضاف “أردنا من أمريكا والأوروبيين توضيحا حول الضمانات، وفي النظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا يجب الاعتماد على الوقائع المزيفة؛ مع الأسف جهاز التجسس الإسرائيلي والجماعات المناهضة للثورة الجمهورية الاسلامية الإيرانية سلموا تقارير مزيفة للوكالة، التي هي منظمة فنية، اتخذت قرارات سياسية ضد ايران، لافتا الى أن “نحن لدينا نسبة صغيرة من النشاطات النووية في العالم، لكن نحن الدولة الأولى في العالم من جهة رقابة الوكالة”.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
