مع اقتراب المراجعة الدورية الشاملة الرابعة للبحرين أمام حقوق الانسان، طالبت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان ADHRB، بمساءلة الحكومة البحرينية، حول فشلها في تنفيذ التوصيات السابقة، من أجل ضمان تحقيق الإصلاح الحقيقي في البحرين.
في مداخلة للمنظمة، في النقاش العام تحت البند السادس، ضمن أعمال الدورة الـ 51 لمجلس حقوق الإنسان التابع الأمم المتحدة، المنعقد في جنيف، ذكّر الناشط في ADHRB، يوسف الحوري، المجلس بأنه على الرغم من ادعاءات الحكومة البحرينية المتكررة بالإصلاح والمحاولات العديدة لتبييض صورتها، إلا أن انتهاكات حقوق الإنسان لا تزال متفشية في البلاد.
وأوضح الحوري، أنّه” بعد التقرير الأول للمنظمة حول الاستعراض الدوري الشامل، فإنّها لا تزال نشعر بالقلق حيال قضايا الانتهاكات ذاتها التي استمرت حتى يومنا هذا، منذ عقد من الزمن تقريباً”.
ولفت الحوري، الى أنّ “السجناء السياسيين وسجناء الرأي، مثل الأستاذ حسن مشيمع وعبد الهادي الخواجة، يتعرّضون في السجن الى معاملة لا إنسانية وإهمال طبي متعمد، ويخضع النشطاء والصحافيون للمراقبة والاستهداف بسبب أي فعل أو كلمة تعتبرها الحكومة مرفوضة”.
كما أوضح أنّ المتظاهرين، يواجهون المضايقات القانونية والاعتقال بسبب التظاهر السلمي ضد القرارات والسياسات الحكومية، وهو حق أساسي يكفله القانون الدولي، كما يتعرّض يتعرض السجناء لأشكال مروعة من التعذيب الجسدي والنفسي، دون محاسبة الجناة”.
وبينما تستعد الدول الأعضاء لرفع توصيات إلى الحكومة البحرينية خلال المراجعة الدولية الشاملة المقبلة، ذكّرت المنظمة بأن “التوصيات السابقة لم تلق آذانًا صاغية، ولا يزال البحرينيون محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية.”
وشدّدت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان ADHRB على ضرورة أنّ تواجه الحكومة البحرينية المساءلة حول فشلها في تنفيذ التوصيات السابقة، من أجل ضمان تحقيق الإصلاح الحقيقي في البحرين.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖
