أدت كيتانجي براون جاكسون اليمين الدستورية، لتصبح بذلك رسمياً قاضية في المحكمة العليا الأمريكية، مما يجعلها أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تتولى هذا المنصب.
وأدار رئيس المحكمة العليا جون روبرتس القسم الدستوري لجاكسون، أمس الخميس، بينما أدار القاضي المساعد ستيفن براير القسم القضائي، في حفل أقيم أمام تجمع صغير لعائلتها في المحكمة العليا في الكابيتول هيل.
وقالت جاكسون في بيان إنها ستقيم العدالة “دون خوف أو محاباة”.
وتم بث الحفل مباشرة على الصفحة الرئيسية لموقع المحكمة العليا على الإنترنت، وقال0ت المحكمة إن “مراسم التنصيب الرسمية ستقام في وقت لاحق”.
جاء ذلك بعد يوم من إعلان براير، الذي خدم في المحكمة العليا منذ 1994، أنه “سيتنحى عن هيئة المحكمة العليا يوم الخميس”.
وأعلن الليبرالي البالغ من العمر 83 عاماً “تقاعده من المحكمة في وقت مبكر من هذا العام”.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر شباط/فبراير عن “ترشيح جاكسون 51 عاماً لخلافة براير ملتزماً بوعد ديمقراطي بملء المنصب الشاغر في المحكمة العليا بامرأة أمريكية من أصل أفريقي”.
وأكد مجلس الشيوخ الأمريكي “ترشيح جاكسون بـ53 صوتا مقابل 47 في نيسان/أبريل”، حيث انضم 3 من الجمهوريين إلى 50 ديمقراطيا ومستقلا في دعم ترشيح بايدن لها للمحكمة العليا.
والمحكمة العليا هي محكمة الاستئناف النهائية للنظام القضائي الأمريكي، وتتمتع بسلطة مراجعة وإلغاء قرارات المحاكم الأدنى، وهي أيضا بشكل عام المفسر النهائي للقانون الفيدرالي، بما في ذلك دستور البلاد.
ومنذ إنشاء المحكمة العليا في الولايات المتحدة عام 1789، تم تعيين 116 قاضيا في المحكمة من بينهم 108 من البيض و6 فقط من النساء، بما في ذلك جاكسون. ويتمتع القضاة بمدة خدمة تصل إلى مدى الحياة ويمكنهم العمل حتى الموت أو الاستقالة أو التقاعد أو العزل من مناصبهم.
