استشهد مواطن وأصيب آخران بجراح حرجة، مساء الأربعاء، خلال مواجهات عنيفة لا زالت مستمرة حتى اللحظة في بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن ثلاثة شبان أصيبوا بجراح حرجة في الرقبة والبطن والوجه خلال المواجهات، واستشهد أحدهم لاحقا متأثرا بجراحه.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مساء اليوم، بلدة يعبد وحاصرت منزل الشهيد ضياء حمارشة (27 عاما)، منفذ عملية إطلاق النار في بني براك في 29 آذار/ مارس الماضي، التي أسفر عن مقتل 5 صهاينة.
وبحسب مصادر فلسطينية فإن اشتباكاً مسلحاً اندلع بين القوات المقتحمة وشبان في يعبد، ما أسفر عن إصابة أربعة شبان على الأقل برصاص الاحتلال الحي. وأكدت وزارة الصحة استشهاد أحدهم لاحقًا.
وأبلغ مستشفى ابن سينا في جنين عن استقباله إصابة في الرقبة من بلدة يعبد، فيما أعلنت جميعة “الهلال الأحمر” تعامل طواقمها في يعبد مع “إصابة حرجة لشاب بالرقبة تم نقلها إلى المستشفى”.
وذكرت مصادر أن “قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها نحو 30 آلية عسكرية بينها جرافة، شاركت في اقتحام البلدة، ونشرت قناصة على أسطح المنازل”.
وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز على المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة أربعة شبان بالرصاص الحي أحدهم بجروح خطيرة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد صادقت يوم الخميس 19 أيار/ مايو الماضي، على هدم منزل عائلة الشهيد ضياء حمارشة في بلدة يعبد.
وقال والد الشهيد حمارشة، آنذاك عبر صفحته على فيسبوك، إنّ محكمة الاحتلال أصدرت قرارًا بهدم الطابقين الثاني والثالث مع البناء الملحق على سطح المنزل.