حماس ليونيوز: إعدام “غفران وراسنة” جريمة حرب يجب محاكمة قادة الاحتلال عليها

وصفت حركة حماس، إعدام قوات الاحتلال الاسرائيلي، للأسيرة المحررة غفران وراسنة، بأنها جريمة حرب مكتملة الأركان، مطالبة بملاحقة قادته أمام المحاكم الدولية، على جرائمهم المتمادية بحق الشعب الفلسطيني.

وفي مقابلة مع وكالة يونيوز الاخبارية، إعتبر المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أنّ إقدام قوات الاحتلال على إعدام الأسيرة المحررة الصحافية غفران وراسنة، بإطلاق النار المباشر عليها، ومنع تقديم الاسعافات لها حتى استشهادها، يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان.

وأوضح قاسم، أنّ هذه الجريمة، تدل على حجم الارهاب الذي يمارسه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والعقلية الساديّة التي تحكم قياداته.

وطالب بضرورة محاكمة قادة الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية، على جرائمهم المتمادية بحق الشعب الفلسطيني.

وأكّد قاسم، بالمقابل، أنّ دماء الشهداء ستبقى الشعلة الى توقد ثورة الشعب الفلسطيني، والتي ستستمر حتى تحقيق هذا الشعب لأهدافة، بتحرير الأراضي الفلسطينية، والعودة اليها.

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي، قد اغتالت الأسيرة المحررة الصحفية غفران هارون وراسنة (31 عاماً)، باطلاق النار المباشر عليها، عند مدخل مخيم العروب في الخليل.

والشابة وراسنة، أسيرة محررة أمضت ما يقارب 3 أشهر في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الجاري، حيث أفرج عنها مطلع نيسان/أبريل الماضي.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنّ “قوات الاحتلال أعاقت طواقم الجمعية من الوصول لشابة مصابة بالرصاص الحي عند مدخل العروب، وتم تسلميها للطواقم بعد ما يقارب 20 دقيقة، حيث جرى نقلها للمستشفى الأهلي، وأُعلن لاحقًا عن استشهادها تأثراً بإصابتها الخطيرة.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles