طالبان: خطاب الإمام الخميني العالمي يتمثل في مقارعة الاستكبار

أكد مسؤول في حكومة طالبان الأفغانية أن أهم ميزة لحركة الإمام الخميني (رض) هي الاستقلال السياسي والثقافي وحتى الاقتصادي ولذلك فرضت أمريكا إجراءات حظر على إيران بعد انتصار الثورة الإسلامية.

وفي مقابلة صحفية، أشار نائب وزير الاقتصاد في حكومة طالبان عبداللطيف نظري، إلى استمرار أفكار الإمام الخميني (رض) قائلًا إنّه بعد مرور أربعة عقود على انتصار الثورة الإسلامية فإن ممارسة الضغوط والحظر على إيران مستمرة ذلك أن القوى الإستكبارية لا تريد بأي حال من الأحوال أن تستقل الدول الإسلامية وتحقق التنمية والتقدم.

وأضاف نظري أن أي بلد ذات تطور وثورة تسير نحو الاستقلال والاكتفاء الذاتي مثل أفغانستان تواجه الحظر والضغوطات من قبل دول الغطرسة كما الحال بالنسبة لأفغانستان في المرحلة الراهنة.

وأكد عضو حكومة طالبان أنه بعد أن أخفقت أمريكا والناتو في أفغانستان وتشكلت حكومة جديدة فيها، فرضت عليها الحظر وتم تجميد أموالها.

وأردف نظري قائلًا إنّه إذا ما أرادت الشعوب الحرة تقرير مصيرها السياسي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي فإن القوى الإستكبارية تقوم بفرض ضغوطات عليها وهذه الخطوة من قبل المتغطرسين تنبع من طبيعة الشعوب الحرة في مقارعة الاستكبار.

ويصادف يوم الثالث من حزيران/يونيو من كل عام، ذكرى رحيل مفجر الثورة الاسلامية في ايران الإمام السيد روح الله الخميني (رضوان الله عليه) الذي يعد رائداً للصحوة الاسلامية ومن أكبر دعاة الوحدة بين المسلمين في العصر الحاضر.

وقد تميزت نهضة الامام الخميني بمعايير وقيم، حاول أعداؤها تشويهها من خلال تسليط الضوء على الارهاب الذي تمارسه الحركات التكفيرية باسم الاسلام.

مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
مواضيع ذات صلة
Related articles