انهى المؤتمر الثاني لمسارات القضية الفلسطينية اعماله في جنيف في مقر المعهد الاسكندفاني لحقوق الانسان، بدعوة من المعهد ومنظمة الدفاع عن ضحايا العنف ومركز الخيام، وبمشاركة 20 هيئة حقوقية ومدافعين عن حقوق الانسان من فلسطين المحتلة والاقطار العربية والاوروبية وحضور سفير بعثة فلسطين في مجلس حقوق الانسان ابراهيم خريشة في جنيف.
المداخلات تمحورت حول القضية الفلسطينية وما تواجهه من تحديات واوضاع الاسرى ومجمل الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني وغياب العدالة الدولية والوضع القانوني للقدس، إضافة الى التقرير الاممي لمفوضية حقوق الانسان وتقديم اقتراحات لتطوير التحرك الدولي حل قضية المعتقلين وسياسة العزل الانفرادي ودور المؤسسات الحقوقية وكارثية الارهاب والقضية الفلسطينية في الاعلام الاوروبي وتثبيت الحقوق الفلسطينية والعنصرية ومواجهتها والتطبيع العربي مع الاحتلال ودور فلسطيني الشتات في رسم مستقبل القضية الفلسطينية.
كما وتميز المؤتمر بنقاش مستفيض حول المرحلة الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية وازدواجية المعايير والعنصرية ومغادرة حالة الانقسام والتمثل بوحدة الحركة الوطنية الاسيرة، وأقّر توصيات أهمها لجنة متابعة للتوصيات وتشكيل لجان قانونية واعلامية وطبية ومؤتمر او منتدى عالمي.
والى جانب المؤتمر نظم بمناسبة اليوم العالمي للقدس معرض صور ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني شارك فيها حشد من المتضامنين العرب والاجانب ورفعوا الاعلام الفلسطينية.