أكد نائب رئيس تحالف الاحزاب السياسية عادل راجح إن”مجلس الأمن مشارك في الحرب الدائرة على اليمنيين من خلال الحصار براً وبحراً وجواً”.
وشدد راجح في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار أن “صنعاء استطاعت تطوير قدراتها العسكرية والتصنيع الحربي ومنها القوة الصاروخية والطيران المسير واستطاعت اكتساب السلاح من خلال المعارك الدائرة في الجبهات واغتنامها من الجبهات ومعسكرات التحالف”.
وأكد أن “قرار مجلس الامن الدولي بتوسيع الحظر على إيصال الأسلحة الى اليمن ليشمل أنصار الله لن يؤثر على الشعب اليمني، وقرارات الأمم المتحدة منحازة للسياسة الأمريكية”.
بدوره أكد عضو الهيئة التنفيذية لتحالف الأحزاب السياسية فرحان هاشم أن” قرار مجلس الامن الدولي يأتي في ظل تقاطع المصالح الدولية ما بين دول العدوان من جهة والدول الكبرى في مجلس الأمن من جهة أخرى من أجل تحقيق مصالحها على المستوى الدولي”.
وأشار في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار الى أن “الإمارات لعبت دوراً بدعم أمريكي وبريطاني واضح، ومن صاغ القرار هو بريطاني وبضوء أخضر أمريكي، و أن الإمارات تمكنت من التحرك في هذا الجانب بعد أن فشلت عسكرياً ، وهذا القرار لن يغير في المعادلة”.
بدوره أوضح أمين عام حزب جبهة التحرير صائل صائل أن “اليمن قادر على المواجهة لمدة 50 سنة من خلال السلاح الذي يمتلكه، فلديه كل شيء”.
وأكمل قائلا في تصريح لوكالة يونيوز: “اليمن قادر كذلك على إدخال ما يريد، وكل التهديدات والمساومات لن تؤثر على اليمنيين، والمعتدون والمدعومون من قبل أمريكا واسرائيل سيدفعوا الثمن”.
وأصدر مجلس الأمن قرارا يوسع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل جميع أذرع أنصار الله بعدما كان مقتصرا على أفراد وشركات محددة، حيث صوتت 11 دولة لصالح القرار وامتنعت أربع عن التصويت هي النروج والمكسيك والبرازيل وإيرلندا.