أقامت الجمعية اللبنانية للفنون والمستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، الاثنين، فعالية ثقافية تحت عنوان “أيام الفجر الثقافية” في مسرح رسالات – المركز الثقافي لبلدية الغبيري في العاصمة اللبنانية بيروت، برعاية وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى، ونظيره الايراني محمد مهدي اسماعيلي، وبالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية.
وزير الثقافة والإرشاد الايراني محمد مهدي اسماعيلي أكد أن لبنان وإيران يمثلان جسراً للثقافة والحضارة، وتمكن البلدان من بلورة العناصر الروحية والمعنوية لكل الحضارات في ثقافتهم لاسيما ما أخذه من الحضارة الإسلامية.
ولفت الوزير محمد مهدي اسماعيلي إلى “أن لبنان كان ولا يزال ملتقى لكل الأديان المسيحية والإسلامية من منطلق التعايش والتسامح الديني والسلمي والسعادة الإنسانية”.
وأشار وزير الثقافة والإرشاد الايراني إلى أن “الفنانين الإيرانيين جاؤوا اليوم بقلوبهم أولاً لإضهار روحهم الثقافية وثقافتهم الروحانيةـ وسوف ترون وتلمسون هذه الروحانية التي يفتقد لها الغرب بفصلهم بين الفنون والروحانيات”.
وختم وزير الثقافة والإرشاد الايراني محمد مهدي اسماعيلي “أن الثقافة والفن في لبنان وإيران استفاد من الفكر العالمي، حيث كانت الثقافة المتعددة عاملاً مهماً لجذب كل الخيارات والثقافات”.
