كرّمت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، عددا من الرياضيين الرافضين للتطبيع، ضمن فعاليات اليوم الأوّل من “الملتقى الدولي لتكريم الرياضيين المناهضين للتطبيع”، الذي يُعقد تحت اسم “آفاق الرياضة المناهِضة للتطبيع”، بحضور شخصيات رسمية ورياضية من أكثر من دولة عربية واسلامية.
وأكد المعلق الرياضي والاعلامي الجزائري حفيظ الدراجي في تصريح لوكالة يونيوز للاخبار على هامش فعاليات الملتقى أن حصول الرياضيين المكرمين على ميدالية القدس الذهبية لا تقل شأناً عن تتويجهم بميداليات عالمية لاسيما في وقت تتجه فيه بعض الانظمة العربية للتطبيع مع كيان الاحتلال.
وأشار الاعلامي الرياضي الجزائري إلى أن هذا التكريم له رمزية كبيرة بتشجيع كافة الرياضيين على مناهضة التطبيع، بالاضافة الى الرسالة التي تؤكد أن الشباب العربي يعي أهمية القضية الفلسطينية،وضرورة المقاطعة.
وأمل الدراجي أن يكون التضامن مع القضية الفلسطينية ليس فقط رياضيا إنما ثقافيا وسياسيا أيضا.