دعا الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى زيادة “هائلة” في الترسانة النووية الكورية الشمالية، بما يشمل الإنتاج الضخم لأسلحة نووية تكتيكية وتطوير صواريخ جديدة لاستخدامها في ضربات نووية مضادة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الأحد.
وقال كيم في أعقاب اجتماع رئيسي لحزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ، إنه يتعين على البلاد “تعزيز القوة العسكرية على نطاق واسع” في عام 2023 رداً على ما وصفه بالعداء الأميركي والكوري الجنوبي.
وأشار الى أن واشنطن وسيول عازمتان على “عزل” بلاده و”خنقها”، لافتاً الى أن بيونغ يانغ ستُركّز على “الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية” وتُطوّر أيضًا “نظامًا آخَر لصواريخ بالستية عابرة للقارات مهمتها الرئيسية تنفيذ ضربة نووية مضادة سريعة”.
وذكر تقرير الوكالة ان هذه الأهداف تشكل “التوجّه الرئيسي” لاستراتيجيّة 2023 النووية والدفاعية.
وتصاعدت التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد في عام 2022 مع اجراء كوريا الشمالية اختبارات على أسلحة كل شهر تقريباً بما في ذلك إطلاقها صاروخاً بالستياً عابراً للقارات هو الأكثر تقدمًا على الإطلاق.
➖➖➖➖➖➖➖
للاشتراك في وكالة يونيوز للأخبار. يمكنكم الضغط على الرابط التالي
https://unewsagency.com
➖➖➖➖➖➖➖