أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، أن القائدين الشهيدين نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني قادا الركب لتحرير العراق من الإرهابين من تنظيم داعش.
وشدد العامري في كلمته خلال مسيرة الرد المليوني لاحياء ذكرى استشهاد قادة النصر، اليوم السبت، على ان الشهيدان سليماني والمهندس لهم اثر كبير في قلوب العراقيين والأمة. وأكد ان “قادة النصر “رفاق درب” وذكرى استشهادهم حزينة وأليمة على كل العراقيين”، مضيفا ان الثأر لدماء الشهداء يكون بإخراج القوات الأجنبية كافة من البلاد.
واعلن ان “فتوى المرجعية الدينية والجمهورية الإسلامية دور كبير في تحقيق النصر على الإرهاب”، مضيفا ان “للشهيدين سليماني والمهندس دور كبير في تحقيق النصر على الإرهاب”.
وقال إنه “بهذه المناسبة العزيزة الكريمة الحزينة على قلوب المؤمنين نستذكر تلك الأيام الصعبة التي عاشها العراق ابان الاجتياح الداعشي للعراق وسقوط المدن العراقية الواحدة تلو الأخرى قبل الفتوى المباركة لهذا العبد الصالح المؤمن المطيع لله ورسوله واستجابتكم للفتوى وموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم للعراق”.
وأضاف أن “القائدين الشهيدين المهندس وسليماني ضحوا بكل شيء من اجل العراق وكرامته”، مبينا أن “الشهيدين سليماني والمهندس في ضمير الامة وسيبقيان احياء في قلوب الامة ويتجذران اكثر وعلينا التجذر في حبهما وحب الشهداء وتجذير مدرسة المقاومة والصمود”.
واردف: “لن نطالب بأقل من تحقيق السيادة الكاملة داخل العراق وإخراج القوات الأجنبية بالكامل”، مشيرا في الوقت نفسه الى “اننا سنواصل المسير على خطى القادة الشهداء ونحيي ذكراهم”.
وتابع قائلاً: “ثمن دماء الطاهرة للشهيدين القائدين هو خروج الاحتلال الأميركي وهذا ما كان يسعيان اليه الشهيدان المهندس وسليماني”، مؤكدًا أن “الثار لدماء الشهداء هو اخراج القوات الأجنبية كافة ولا نقبل باقل من ذلك ولا نساوم ولا نتردد”.
وشدد العامري على ان “الحشد الشعبي سيبقى قويا عزيزا ولن نساوم عليه ابدا مهما كانت التضحيات والتحديات في هذا المجال ومهما كلفنا ذلك”.
